مواجهة الكارثة العملاقة [2]
_____
قبل دقائق قليلة من اشتباك الوحوش والفرسان.
تم توجيه فريدريك وجميع الطلاب الآخرين من قبل مجموعة من الفرسان الذين كانوا يشقون طريقهم نحو القلعة.
وقفوا على جدار الحصن الذي لم يكن بعيدًا عن الجزء المنهار ، ولاحظوا القتال بنظرة فضولية.
كانت المعركة فوق مستواهم للتدخل ولا يمكنهم تفويت لحظة واحدة من المعركة الضخمة. من المؤكد أن مشاهدة هذه المعركة ستكون مفيدة في المستقبل لتقييم مدى قوة المحاربين من الدرجة العليا وقد يتعلمون خدعة أو اثنتين من خلال مشاهدة المعركة.
على الرغم من حماستهم ، تقلصت عيونهم عندما رأوا يدًا ضخمة تظهر من العدم وتغطي السماء بأكملها مستهدفة المدينة التي كانت على وشك السقوط.
أصيب فريدريك والآخرون الواقفون في القلعة بالذعر. على الرغم من أن البلادين يمكنهم حماية أنفسهم باستخدام الدرع ، لكن مع كون جدار القلعة أعزل ومع سقوط اليد تجاههم ، سيتم تسويتها وتحويلها إلى عجينة لحم.
"لااااااااااااا."
سمعت صرخات كثيرة مخيفة عندما رأوا الأيدي تتجه نحوهم ، لقد شعروا بالفعل بضغط هائل مع نزول اليد التي كانت تدفعهم للأسفل حتى عندما لم تسقط اليد الضخمة.
"هل سنموت؟"
"لا ، لا أريد أن أموت."
بكى الطلاب من الألم والحزن لأنهم شعروا أنهم سيموتون.
"فريدريك". ربت بارث على كتف فريدريك وتحدث بعيون دامعة لا يمكن للمرء أن يقول إنه كان حقيقي أو مجرد تمثيل "فريدريك ، لقد كانت رحلة صغيرة وجميلة حتى الآن. لقد كنت صديقًا جيدًا. إذا سمحت لنا الحياة بفرصة ثانية، فلنكن أصدقاء في حياتنا التالية ...آمين.. ".
( كلمة (آمين )كلكم تعرفوها مثل الدعاء ويستخدمونها البوذية في اغلب الروايات)
عض فريدريك شفتيه وصرخ ، "أيها النذل ، ألا ترفع علم الموت؟"
فريدريك بعد التحديق في بارث للحظة تجاهله وتطلع إلى الأمام.
عندما سقطت اليد ، نزل عمود من الضوء حيث كان الفرسان يقاتلون وظهر سيف ضخم أصفر ذهبي لامع من فراغ وسد اليد.
"واااااه !!!"
صرخ الجميع بفرح وهم ينظرون إلى السيف الضخم الذي يسد اليد ، خفف الخوف والقلق في قلوبهم قليلاً من رؤية السيف الضخم.
حتى من مسافة بعيدة ، كان بإمكانهم أن يروا توهجًا ساطعًا ، وبينما نظروا رأوا سيدة ترتدي فستانًا أبيض كان شعرها ذهبيًا لامعًا وبريقًا لامعًا تركت حرة في الرفرفة في الهواء.
تحولت بشرتها إلى اللون الذهبي وكأن زخات النعم قد سقطت عليها. أغمضت عينيها وضمت يديه وغطّى وهج الضوء الذهبي منطقة الفرسان بأكملها.
أعطى النظر إليها شعورًا دافئًا وشعورًا بالأمان والأمل في وضعهم اليائس مما يجعل عقلًا واحدًا هادئًا وسرياليًا.
"هذه هي نعمة القديسة" ، تمتم فريدريك وهو يرى المشاهد بأم عينيه.
نعمة القديسة هي خطوة قوية استخدمتها القديسة لتعزيز قوة مؤمنها وأتباعها. يمكن حتى أن يشفي إصابتك ويزيد من براعتك بهامش.
نعمة القديسة هي رمز للإيمان ، مما يدل على أن أولئك الذين يؤمنون لن يتعرضوا للخيانة أبدًا وتحت إشرافها، لن تتملق خطواتك أبدًا.
تمامًا كما اعتقدوا أنهم رأوا ما يكفي ، صدمهم المشهد التالي حتى صميمهم.
كما رأوا الأميرة تظهر في الهواء بأجنحة ملائكية جميلة وظهر في يدها سيف جليدي ضخم يبدو أن طرفه يخترق السماء.
أخذت الآنسة آمي السيف الجليدي الضخم من يدي الأميرة وأرجحته للأسفل.
بدا أن السيف الضخم كسر كل الحواجز الممكنة أمامه. في الوقت نفسه ، ظهر وهج أبيض خافت ، بعد انضمام السيف للسماء والأرض في سطر واحد قبل حدوث انفجار قوي.
بوووومممممممم ... بوووووم !!!!
تحطمت الأرض ، وتحطمت الصخور ، وتقطعت الأرض بالقوة ، واقتُلعت الأشجار وجرفها ضغط الرياح الناتج عن الهجوم.
تم إبادة الوحوش والوحوش التي كانت ضمن دائرة نصف قطرها كيلومترات من الاصطدام وتفجيرها دون أي بقايا من أجسادهم.
تم تحطيم جزء كبير من الغابة وتسويته بالأرض مباشرة تحت الضربة. تم تحطيم المنحدر القريب من قلعة ألير حيث كان يوجد شلال سابقًا وتقطيعه.
قعقعة ... قعقعة ...
اهتزت الأرض بعد الضربة المدمرة واهتز سور المدينة بأكمله وظهرت شروخ كبيرة على الجدران.
"القرف المقدس".
"يا إلهي ، هل أنا أحلم؟"
"ماذا كان هذا!!"
حاول الطلاب دعم أنفسهم على الجدران حيث اهتز موطئ القدم بأكمله.
تشدد تعبير فريدريك كما أدرك ، لقد قلل إلى حد كبير من قوة 8 نجوم.
لقد استمع إلى الحكايات التي تفيد بأن النجوم الثمانية يمكنها تحطيم الجبال وسحقها بلكمة واعتقد أن هذا كان مجرد مبالغة ولكن نظرًا لقوة الآنسة آمي المدمرة ، فقد أدرك حتى أن المبالغة في قوتهم كانت منخفضة جدًا مقارنة بالصفقة الحقيقية .
ومع ذلك ، حتى بعد هذه الضربة القوية والقوية ، يبدو أن الوحش على قيد الحياة.
تنهد فريدريك لأنه كان يعتقد أنه من الأفضل له فقط أن يراقب بينما يحمي نفسه من الخطر.
نظر فريدريك إلى زملائه في الفصل الذين كانوا يتنفسون بصعوبة بعد أن شعروا بالخوف من السيناريو السابق.
"انتظر." رأى فريدريك وهو يلف عينيه شخصًا مفقودًا بينهم.
ركض بسرعة وبحث حوله.
حتى بعد مسح المنطقة بأكملها ، لم يتمكن من العثور عليه.
"هذا الأحمق اللعين ..." زأر فريدريك ، حيث تردد صدى صوته الغاضب في جميع أنحاء المنطقة المحيطة.
...........
كانت جوليان وآمي يلهثان بشدة أثناء هبوطهما على الأرض. لقد بذلوا قصارى جهدهم في الهجوم السابق ، ومن المؤسف أنهم لم يتمكنوا من القضاء على العدو.
حتى بعد الهجوم بقوتهم المشتركة ، كان ذلك كافياً لاكتساب بعض الوقت والآن عليهم التفكير في خطوتهم التالية في هذه الفترة الحاسمة.
نظروا إلى الوحش الذي كانت ذراعه مفقودة وكانت معظم أجزاءه اليسرى مقطوعة. لم يقطع السيف الجليدي ذراعه فحسب ، بل قام أيضًا بتجميد نصف المناطق اليمنى العلوية من جسمه التي بدأت في الكسر والسقوط.
صرخ الوحش وأنزل يده اليمنى واخترق الأرض بالمخلب. كما حفرت ذراعه في عمق التربة.
لاحظت جوليان ولونا مع الآخرين ولاحظوا أن بضع مئات من الفروع العملاقة تتأرجح في الهواء وتخرج الأغصان والجذور من التربة ، بدت وكأنها نوع من المجسات السحرية التي كانت تزحف من الأرض وتتقارب مع أجسادها
المجسات مثل الفروع تزحف في جميع أنحاء الجسم. كسر الجزء المتجمد والفروع ببطء وسقطت وبدأت بقع الفروع تظهر على الجانب الأيسر وأخيراً أخذت شكل الذراع.
"مقزز." علق بالادين لأنهم غير قادرين على معالجة المشهد المثير للاشمئزاز أمامهم وهم يحاولون منع رغبتهم في التقيؤ.
لاحظت جوليان شيئًا ما وتحدثت ، "لدي خطة".
"ما الخطة." انفجرت لونا وهي تنظر إلى جوليان. عندما رأت عيني جوليان ، شعرت أن خطتها ستكون محفوفة بالمخاطر.
"حاول لفت انتباه الوحش. سأجد فتحة وأجمدها تمامًا وبعد ذلك سوف تغتنم لونا عن الفرصة وتستخدم قوتها لتنقية هذا اللهب." شرحت جوليان خططها للجميع.
"لديها قوة تجديد عالية حيث تمتص الأشجار والفروع لترقيع نفسها. ما لم نتعامل مع النيران ، لا أعتقد أننا سنكون قادرين على القضاء عليها." تحدثت جوليان بتعبير قاتم.
"ماذا!!!" صرخ الجميع هناك في نفس الوقت.
"لا أميرة ، لا يمكنك. تجميد الوحش بالكامل هذا يعرضك لخطر كبير. لا يمكنني الموافقة على ذلك." أعربت امي عن قلقها.
"جوليانا ، أتفق مع امي هذه المرة ،" تحدثت لونا وأضافت بضع كلمات بصوت خافت "هل نسيت مرضك. حتى تعويذتي الإلهية لا يمكنها أن تشفي نوبات البرد. إذا عادت النوبة الباردة إلى الظهور الآن. هل تستطيع قمع ذلك؟ تخيلي الوضع؟ هناك فرصة كبيرة لموتك في هذه العملية ".
"أتفهم كل ما يقلقك ولكن هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكنني التفكير فيها. علاوة على ذلك ، تعلمون جميعًا أن مرضي ليس مميتًا وإذا أصبت به بعد تجميد الوحش ، فلا أعتقد أنه ستكون هناك أي مشكلة. علاوة على ذلك ، لقد اعتدت الآن على الألم ونوبات البرد ". تحدثت جوليان بنبرة حزن.
"لكن .." انقطعت امي في منتصف الحكم.
"توقفِ"
قالت جوليانا ببرود: "إنه أمري. بما أنني أعلى سلطة هنا. عليك أن تمتثل له. دعونا لا نضيع أي وقت في هذه الحجة التي لا معنى لها. على المرء أن يفعل الأشياء التي يجب على المرء أن يفعلها".
عند رؤية جوليانا تستخدم سلطتها كأميرة لتتفوق ، التزم الجميع الصمت حيث يتعين عليهم اتباع أوامرها.
استدارت جوليانا نحو الوحش ورأت أنه لا يزال يعتني بنفسه.
شعرت جوليانا أن هذه فرصة مثالية واختفت شخصيتها بالكلمات الأخيرة "ابدأ الآن لتشتت انتباهها".
عند الاستماع إلى أمرها ، تجمعوا جميعًا وبدأوا في الهجوم.
في غضون ذلك ، اقتربت جوليانا من قدم العملاق الضخمة وقفزت عليها. باستخدام الفروع كدعم ، صعدت نحو مركزها.
شعرت كما لو كانت تتسلق جبلًا. ولما وصلت بالقرب من الفخذ هاجمتها الأغصان ولكن تم التعامل معها بسهولة تامة.
بمجرد موجة من يدها ، تجمدت المخالب وانقسمت إلى جزيئات ثلجية صغيرة.
وصلت جوليانا قرب الخصر وقررت البدء من هنا.
أخذت نفسًا عميقًا ، وجمعت كل مانا في يديها ، ووضعت يديها على الجسم العملاق. من يديها ، ظهرت هالة جليدية باردة وبدأت تخترق جسد الوحش العملاق.
شعرت بالخطر أن الفروع من المنطقة المجاورة شكلت مخلبًا وهاجمتها لكنها جمدت عندما اقتربت منها.
بدأت المنطقة المحيطة بخصر الوحش تتجمد بمعدل مذهل وامتدت نحو المنطقة العلوية والسفلية.
ركزت جوليانا على الشعور بالمانا وتوجيه هالتها الفاترة في جميع أنحاء جسم الوحش كله.
لكن عندما رسمت هالتها ، شعرت فجأة بإحساس بالاختناق بداخلها ، وبدأت أعضائها الداخلية تتجمد تبعها ألم حاد شديد شعرت وكأنها ابتلعت إبرًا كانت تعيث فسادًا بداخلها من الداخل.
أصبح جسدها كله يعرج وأرادت احتضانها لتوليد بعض الدفء. بدأت رؤيتها تصبح. ضبابية.
صرّت على أسنانها وعضّت شفتيها وهي تستعدّ لنوبة البرد المؤلمة القادمة التي كانت تعذبها منذ الطفولة.
أغمضت عينيها لتحمل الألم لكنها شعرت فجأة بزوج من الايدي الدافئة تلامس ظهرها وفجأة مر إحساس دافئ ومنعش عبر جسدها مثل القتال الحالي مع الهالة الفاترة من حولها ، مما يقلل من آلامها.
_____
موقع روايات لا اعرف السبب لكن اليوم واجهتني كثير مشاكل ومنعتني من دخول لهذا الموقع .....حتى انني ترجمت الفصول ولم تنشر من اول محاولة !!!